رجل السد العالى كما اسماه عبدالناصر
و رجل مصر فى الاتحاد السوفيتى فى احلك فترات حرب الاستنزاف و الاستعداد لمعركه العبور كما اسماه السادات
و ابو الصناعه المصريه كما اسماه الشعب الذى عاش عمره ليعمل من اجله
انا لم اعرف عزيز صدقى و لم اراه فى حياتى لكن كل شعب مصر يعرف أولاده و استفاد منهم و ان لم تكونوا تعرفهوهم فسأعرفكم بهم :
السد العالى
شركات كهرباء الصعيد و الدلتا و القناه
شركات مياه الشرب و الصرف الصحى بالدلتا و القناة
مصانع الحديد و الصلب بحلوان
مصانع النصر للسيارات بحلوان
مصنع الطائرات الحربيه الذى قصفته اسرائيل فى اولى غارات النكسه
مصانع اسمنت طره و السويس و اسكندريه
مصانع الورق فى القاهره و طنطا و الاسكندريه
مصانع الطوب الرملى و الطفلى
محاجر الصحراء الشرقيه
مصانع البلاط بالمرج و الوراق و الاسكندريه
مصانع السجاد بدمنهور و اسيوط
مصانع المنيوم نجع حمادى
مصانع غزل كفر الدوار و دمياط و المنيا و السويس
مصانع السكر بالمنيا و سوهاج
معامل تكرير البترول بمسطرد و السويس و اسيوط و البحر الاحمر
مصانع الزجاج بالاميريه و طنطا (شركه ياسين حالياً)
مصانع الادوات الكهربيه و المعدنيه (شركه ايديال حالياً)
حتى مصانع الكوكاكولا و البيبسى و الاحذيه و الشرابات و الاقلام و البرايات اسسها عزيز صدقى
فى زمنه كان العامل قبل ان يطأ بقدمه ارض المصنع يكون قد ضمن تعيينه و مستقبله و تأمينه الصحى و معاشه
و فى زمنه انتجت مصر اول سياره و اول طائره و اول صاروخ و اول سلاح و اول ثلاجه و اول غساله و اول ..... (القائمة تطول)
قمه مأساه هذا الرجل انه عاش ليرى اولاده يموتون واحداً بعد الاخر بمرض البيروقراطيه و الفساد
عاش ليراهم يباعوا فى المزاد العلنى و يركبوا قطار الخصخصه واحداً بعد الآخر
و عندما صرخ معترضاً كان القطار قد وصل محطته الاخيره و مضى العمر
رحم الله عزيز صدقى و اسكنه فسيح جناته