قابلته فى ميكروباص (الجيزة - فيصل)
لى زمن طويل لم اره منذ أيام الخدمه العسكريه
كان اخر ما عرفت عنه انه سافر بعد انتهاء الخدمه العسكريه بشهر واحد الى الكويت حيث له اقارب يعملون هناك ثم عاد بعدها بخفى حنين الى قريته فى الصعيد ليعمل فى بنك التنميه الزراعية
عرفته من اول وهله رغم عوامل الزمن التى عصفت بمقدمه شعر رأسه و البسته نظاره طبيه لكنه لم يعرفنى الا بعد ان ذكرته بنفسى
كان يحتل الكنبه الخلفيه مع اسرته المكونه من طفل و طفله يبدو انهما توأم من عمرهما المتقارب و زوجته التى تحمل طفلاً ثالثاً لايزال رضيعاً
سالنى عن الحال و الاحوال فأجبته : الحمد لله
سألته انا عن حاله و احوال الدنيا معه
نظر لاولاده بأسى و قال و هو يخرج من جيبه اجره الميكروباص: حسبى الله و نعم الوكيل
هناك تعليقان (2):
طب هو دفعلك الاجرة ولا فك نفسه من الجزئية دي
طبعاً دفع لى الأجرة
الم اقل لك انه صعيدى و الصعايده طبعهم الكرم و الشهامه رغم ضيق الحال ؟
الحمد لله ربنا سترها
لو كان منوفياً أو دمياطياًً أعتقد أنى كنت انا الذى سيدفع الأجره لى و له و لآل بيته باجمالى خمسه انفار (فى عين العدو) باثنين جنيه و نصف
إرسال تعليق